الاثنين، 31 ديسمبر 2012
وكان كطائرٍ قُصَّ جَناحُ أحلامِهِ
وأُرغِم على جرِّ أذيالِ الذكرياتِ والخيبةِ وراءه
تناسى أنَّه من الممكنِ أن ينبتَ له ريشٌ جديدٌ من الأملِ لِيستمرّ في التحليقِ بأحلامه
فأمسى والدمع رقراقٌ على الخدين و أفكارٌ لا منطقيةٌ تسيطر على تفكيره
بات على فراشه مبلل الوسادةَ بالدعاء بفرجٍ قريبْ
وما إنْ أتى الصباح...
حتى بدأ الريشُ بالظهور ،،
وماهي إلا أيامٌ وعاد يحلق كما كان
و بدأت تلك الأفكار بالضمور
السبت، 29 ديسمبر 2012
ماضِ
كَالسيْف
كالريح كالموج غزارة
عاد
كالخـــيل كالليل
كالــــرعد شـــــراره
مقدام يطلب ثاره ويرى في الموت بشارة
ليزل
طاغوت
الدنيا لا يملك غير حجارة
يقذفها كما هي تخرق
بالرعب جداره
أنف الإذلال
وقاما ينسج بالعز فخاره
كطريد سئم دجاه ومضى يستجنِ نهاره
كالنجم الهائم
يهوى
في فلك المجد مداره
لم يرضى الدنيا تارة كلا والبغيُ جداره
لبّى للعزة لما نادى الاقصى ثواره
غنى للموت
مشوقا ومضى
يعزف قيثاره
نصب المحتل خداعه اغرى فيه سمساره
صاغ الكلمات وعودا وشى بالمر حواره
زرعوا مسراه
رعبا ضربوا بالجوع
حصاره
فتقدم لم يثنيه مكر يستدعي عثاره
هيهات
يهادن حتى يمسح بالعزة عاره
بركان من إيمان هذا التلمود سعاره
أدنى بالخوف حصونه أعلى فيهم أسواره
فتفجر فيهم غضبا أنشب
فيهم أظفاره
كشظايا النار تراه مغوار يصنع غاره
ما خفَّ الخطوة حتى وَقَّعَ بالموت قراره
(30/12)
الجمعة، 28 ديسمبر 2012
مَ بالُ تِلكَ النَظراتِ الجاذِبة ؟
مَاذا تُريدينَ سَيدَتي ؟
سَ أموتْ ، لا تَتوَقَفي!
فَقط أبتَعدي !
فَ بُكلِّ رَمشة
أهتَزُ / أخفِقُ / أُخسَفُ
وَ أحتَرِقُ لِ أجلُكِ سَيدَتي
لا لِسوءِ ظَنِّ بِ مَن أختَرتِ
بَلّ لِ شَوقي ؛ بَلّ وَ عِشقي لَكِ
سَيدَتي .. ذاكَ الرَجُلَ جَميلْ
ذاكَ الرَجُلُ مُحارِبً شَرِسٌ وَ فَطين
لِ يَسمو في فَوزِه فَخراً فَ الرِبحُ ثَمينْ
وَ هَذا الطِفلُ بِ داخِلّي أرعَن
يَعشَقُكِ سِراً لا جَهراً
وَ هَذا السِرُ
سَيبقى
دَفينْ
مَاذا تُريدينَ سَيدَتي ؟
سَ أموتْ ، لا تَتوَقَفي!
فَقط أبتَعدي !
فَ بُكلِّ رَمشة
أهتَزُ / أخفِقُ / أُخسَفُ
وَ أحتَرِقُ لِ أجلُكِ سَيدَتي
لا لِسوءِ ظَنِّ بِ مَن أختَرتِ
بَلّ لِ شَوقي ؛ بَلّ وَ عِشقي لَكِ
سَيدَتي .. ذاكَ الرَجُلَ جَميلْ
ذاكَ الرَجُلُ مُحارِبً شَرِسٌ وَ فَطين
لِ يَسمو في فَوزِه فَخراً فَ الرِبحُ ثَمينْ
وَ هَذا الطِفلُ بِ داخِلّي أرعَن
يَعشَقُكِ سِراً لا جَهراً
وَ هَذا السِرُ
سَيبقى
دَفينْ
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012
نَوعٌ مِن الشَوق يَخط ذآته .. وَسط ظُلمةِ المَكآن ..
وَ ضَوءُ الهَآتف اللَعيِن .. وَ غَصآتٍ تُبتَلع ..
- آهـ - '
حَنينِي مُرهِق "
...
ههَ !
وَ هَل هُنآكَ حَنينٌ يَحنُ عَلى جُثتهِ .. ؟!
وَ شيءٌ آخَر يُمزقُ أضلُعِي !
يَصرخُ مِن أعمَآقهِ بِـ
" كَفى بُعداً ! كَفى غيآباً ! "
وَ أيضاً ..
هَل أكذِب حِين أقُول بأنَ دَمعِي مَلَّ جَريَآنه ') ؟
هَل أبَآلغ حِين أحكِي بأنَ وَجعِي أستَفحَل فِي ذرَآتِ دَمِي " ؟
فِعلاً أتمنَى البكَآء حَتى تَنقطِع أنفَآسِي
لَيسَ يأساً مِن الحَيآةَ !
بَل تَعب الإنتظَآر وَ الصَبر .. /
الذِي مِن المُفترض أنهُ فِي بدَآيةِ مِشوآره ؛
لَكِن مَآذآ بِيديِ عَلى نفسٍ ضَعيفةٍ كَـ التِي أملِكـ ؟
[ صَبرِي الذي للِتو بدأ قَد نَفذ ] .. "
الأحد، 23 ديسمبر 2012
وَذاتُ دَلٍّ كَـأَنَّ الـبَدرَ صورَتُهــا بـاتَت تُغَنّي عَميدَ القَلبِ سَكرانـــــــا
إِنَّ الـعُيونَ الَّـتي في طَرفِها حَوَرٌ قَـتَلنَنا ثُـمَّ لَـم يُـحيينَ قَتلانــــــــا
فَـقُلتُ أَحسَنتِ يا سُؤلي وَيا أَمَلي فَـأَسمِعيني جَـزاكِ الـلَهُ إِحسانا
قالَت فَهَلا فَدَتكَ النَفسُ أَحسَنَ مِن هَذا لِمَن كانَ صَبَّ القَلبِ حَيرانا
يـا قَـومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَـعشَقُ قَـبلَ العَينِ أَحيانا
فَـأَسمِعينِيَ صَـوتاً مُـطرِباً هَزَجاً يَـزيدُ صَـبّاً مُـحِبّاً فيكِ أَشجانـــــــــا
أَصـبحتُ أَطوَعَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ لأَكـثَرِ الخَلقِ لي في الحُبِّ عِصيانا
لَـو كُـنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني أَعـدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانـا
بشار بن برد
إِنَّ الـعُيونَ الَّـتي في طَرفِها حَوَرٌ قَـتَلنَنا ثُـمَّ لَـم يُـحيينَ قَتلانــــــــا
فَـقُلتُ أَحسَنتِ يا سُؤلي وَيا أَمَلي فَـأَسمِعيني جَـزاكِ الـلَهُ إِحسانا
قالَت فَهَلا فَدَتكَ النَفسُ أَحسَنَ مِن هَذا لِمَن كانَ صَبَّ القَلبِ حَيرانا
يـا قَـومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَـعشَقُ قَـبلَ العَينِ أَحيانا
فَـأَسمِعينِيَ صَـوتاً مُـطرِباً هَزَجاً يَـزيدُ صَـبّاً مُـحِبّاً فيكِ أَشجانـــــــــا
أَصـبحتُ أَطوَعَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ لأَكـثَرِ الخَلقِ لي في الحُبِّ عِصيانا
لَـو كُـنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني أَعـدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانـا
بشار بن برد
إنّي لأحفظُ غَيْبَكُم ويسرّني إذ تذكُرين بصالحٍ أن تذكُري
ويكونُ يومٌ لا أرى لكِ مُرْسَلًا أو نلتقي فيه عليّ كأشهُرِ
يا ليتني ألقى المنيّةَ بغتةً إن كان يومُ لقائكم لم يُقْدَرِ
أو أستطيعُ تجلُّدًأ عن ذكرِكُم فيُفيقُ بعضُ صبابتي وتفكُّري
لو قد تُجنُّ كما أُجنُّ من الهوى لعَذَرْتَ أو لظلمتَ إنْ لم تعذُرِ
والله ما للقلب من علمٍ بها غيرُ الظنون وغير قول المُخبرِ
لا تحسبي أنّي هجرتُكِ طائعًا حَدَثٌ لعمرُكِ رائعٌ أن تهجُري
فَلْتَبْكِيَنَّ الباكياتُ وإن أَبُحْ يومًأ بسرِّكِ مُعْلِنًا لم أُعْـــــــــذَرِ
يهواكِ ما عشتُ الفؤادُ فإنْ أمُتْ يتبعْ صَدايَ صداكِ بينَ الأقبُرِ
ما أنتِ والوعدِ الذي تعدينني إلّا كبرقِ سحابةٍ لــــــم تُمطِرِ
قلبي نَصَحْتُ لهُ فرَدَّ نصيحتي فمتى هجرتيهِ فمنهُ تكــثّري
ويكونُ يومٌ لا أرى لكِ مُرْسَلًا أو نلتقي فيه عليّ كأشهُرِ
يا ليتني ألقى المنيّةَ بغتةً إن كان يومُ لقائكم لم يُقْدَرِ
أو أستطيعُ تجلُّدًأ عن ذكرِكُم فيُفيقُ بعضُ صبابتي وتفكُّري
لو قد تُجنُّ كما أُجنُّ من الهوى لعَذَرْتَ أو لظلمتَ إنْ لم تعذُرِ
والله ما للقلب من علمٍ بها غيرُ الظنون وغير قول المُخبرِ
لا تحسبي أنّي هجرتُكِ طائعًا حَدَثٌ لعمرُكِ رائعٌ أن تهجُري
فَلْتَبْكِيَنَّ الباكياتُ وإن أَبُحْ يومًأ بسرِّكِ مُعْلِنًا لم أُعْـــــــــذَرِ
يهواكِ ما عشتُ الفؤادُ فإنْ أمُتْ يتبعْ صَدايَ صداكِ بينَ الأقبُرِ
ما أنتِ والوعدِ الذي تعدينني إلّا كبرقِ سحابةٍ لــــــم تُمطِرِ
قلبي نَصَحْتُ لهُ فرَدَّ نصيحتي فمتى هجرتيهِ فمنهُ تكــثّري
الخميس، 20 ديسمبر 2012
آللهُم إنّا نستودعك "أنصاِفنا الأخرى " . .
[ القُلوب التي لا نَكتمِل إلا بها ]
التي قابَلناها ولمسَت أوتارَنا ،، //
أو التي لازِلنا في انتِظارها بَعد
بآن تَجمَعنا بها ♥
على الخَير عاجِلاً غَير آجِل,,
وأن تحفَظها لنا عِندك في مَلكوُت الغَيب ~
و آن تَسعِد بها قُلوبنا وأن تُثلِج بِها صُدورَنا ♥
وأن تُبارك لنا فيها ... وألا تحرمنا قربهَا ما أحييتنا ~
يا ذا الجَلال والإكرام . . .
خَجولةٌ هِي .. رُبما جَريئةٌ بأوقاتْ !
طَيّبة القَلبِ .. و رُبما حِيناً مُتمرّدة !
تِلقائية ٌهي لكِن .. كَثيراً ما تفكّر بألفِ حِساب !
ذَكيةٌ ... وبريئـةٌ حدّ السَذاجـه .. !
هادئِةٌ... وحيناً لا تتمالَك أعصابها !
تَضحَك مِلء فَمّها .. وتنْام باكية !
تُخفي بداخِلها الكَثيرْ .. وعَفويتها غصباً تَفضَحها !
لا تَعرف الغُرور لكِن.. عَزيزة النفسِ بـ كبرياءْ !
غامِضةٌ غُموضُ الليل ... واضِحةٌ وُضوحُ الشَمس !
.
.
كلّ ما أعلَمه عَنها يَقبَل الإحتِمالاتْ . . .
ويفي بــِ كُل التناقُضاتْ !
ولكــِـن ...
الأربعاء، 19 ديسمبر 2012
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
أشــياء تؤلم
أشــياء تؤلم :
• ان تمد يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه !!
• ان تشعر انك خسرت أشياء كثيره لم يعد عمرك يسمح لاسترجاعها !!
• ان تلتقى بشخص شاطرك نفسك يوما فتكتشف ان مشاغل الحياة
قد غيبتك من ذاكرته تماما !!
• ان تكون من أصحاب الأحاسيس التى لاتكذب و تتضخم بإحساس
ان أحدهم قد يغادرك قريبا !!
• ان تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجة ان لاتعلم بنبأ رحيل أحدهم إلا صدفة !!
• ان تفكر بالبدء من جديد .فتكتشف عدم قابليتك للتجديد !!
• ان ترى فى منامك حلما مزعجا وتبقى أسيرا للحظة حدوثه واقعيا !!
• ان يداخلك الشعور بالشك فى كل ماحولك حتى نفسك !!
• ان تنام وفى داخلك أمنية ان لاتستيقظ أبدا !!
• ان تمر عليك لحظة تتمنى التخلص بها من ذاكرتك !!
• ان تجلس مع نفسك فلا تجدها !!
• ان يتغير الذين من حولك فجأة وبلا مقدمات تؤهلك نفسيا لتقبل الأمر !!
• ان تطرح عليك نفسك أسئلة لاتملك قدرة الإجابة عليها !!
• ان تصافحهم باستفساراتك فيصفعونك بإجاباتهم !!
• ان يكون فى داخلك يقين بانك الأفضل من كل الذين يقفون فى الامام !!
• ان تفنى نصف عمرك بزراعة الورد فى طريقهم
وتفنى نصف عمرك الآخر لتجنب أشواكهم التى زرعوها فى طريقك .
• ان تضخمهم بالغرور حد الانفجار وتتقزم أمامهم حد التلاشى
فيصبحوا أضخم من ان يروك وتصبح أصغر من ان تراهم !!
• ان تشعر ان الطريق المؤدى اليهم بدأ يشعر بك
وان الجدران المحيطة بهم بدأت تشعر بك وانهم مازالوا فى طور اللآشعور بك !!
• ان تكتشف بعد الآوان انك مدرج لديهم فى قائمة الأغبياء بلا حدود!!
• ان تحمل هديتك لإنسان يتفنن فى إغلاق الأبواب دونك ودونه !!
• ان تكتشف أنك تكتب لإنسان يُقلب حزنك وحرفك فى ملل !!
• ان تلوح مودعا .لأشياء لاتتمنى ان تودعها يوما !!
• ان تبكى سراَ .فقط لان أحدهم أقنعك يوما ان البكاء نوع من أنواع الضعف الانسانى !!
• ان تصل يوما إلى قناعة تامة ان كل من مر بكأخذ جزءا منك ومضى !
• ان تشعر ان كل ماذكر هنا من ألم قد مر بك يوما ومررت به !!!
• ان تمد يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه !!
• ان تشعر انك خسرت أشياء كثيره لم يعد عمرك يسمح لاسترجاعها !!
• ان تلتقى بشخص شاطرك نفسك يوما فتكتشف ان مشاغل الحياة
قد غيبتك من ذاكرته تماما !!
• ان تكون من أصحاب الأحاسيس التى لاتكذب و تتضخم بإحساس
ان أحدهم قد يغادرك قريبا !!
• ان تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجة ان لاتعلم بنبأ رحيل أحدهم إلا صدفة !!
• ان تفكر بالبدء من جديد .فتكتشف عدم قابليتك للتجديد !!
• ان ترى فى منامك حلما مزعجا وتبقى أسيرا للحظة حدوثه واقعيا !!
• ان يداخلك الشعور بالشك فى كل ماحولك حتى نفسك !!
• ان تنام وفى داخلك أمنية ان لاتستيقظ أبدا !!
• ان تمر عليك لحظة تتمنى التخلص بها من ذاكرتك !!
• ان تجلس مع نفسك فلا تجدها !!
• ان يتغير الذين من حولك فجأة وبلا مقدمات تؤهلك نفسيا لتقبل الأمر !!
• ان تطرح عليك نفسك أسئلة لاتملك قدرة الإجابة عليها !!
• ان تصافحهم باستفساراتك فيصفعونك بإجاباتهم !!
• ان يكون فى داخلك يقين بانك الأفضل من كل الذين يقفون فى الامام !!
• ان تفنى نصف عمرك بزراعة الورد فى طريقهم
وتفنى نصف عمرك الآخر لتجنب أشواكهم التى زرعوها فى طريقك .
• ان تضخمهم بالغرور حد الانفجار وتتقزم أمامهم حد التلاشى
فيصبحوا أضخم من ان يروك وتصبح أصغر من ان تراهم !!
• ان تشعر ان الطريق المؤدى اليهم بدأ يشعر بك
وان الجدران المحيطة بهم بدأت تشعر بك وانهم مازالوا فى طور اللآشعور بك !!
• ان تكتشف بعد الآوان انك مدرج لديهم فى قائمة الأغبياء بلا حدود!!
• ان تحمل هديتك لإنسان يتفنن فى إغلاق الأبواب دونك ودونه !!
• ان تكتشف أنك تكتب لإنسان يُقلب حزنك وحرفك فى ملل !!
• ان تلوح مودعا .لأشياء لاتتمنى ان تودعها يوما !!
• ان تبكى سراَ .فقط لان أحدهم أقنعك يوما ان البكاء نوع من أنواع الضعف الانسانى !!
• ان تصل يوما إلى قناعة تامة ان كل من مر بكأخذ جزءا منك ومضى !
• ان تشعر ان كل ماذكر هنا من ألم قد مر بك يوما ومررت به !!!
“لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ.
لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا
أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ
الهواجس. لم أَجد أَحداً لأسأل:
أَين ((أَيْني)) الآن ؟ أَين مدينةُ
الموتى، وأَين أَنا؟ فلا عَدَمٌ
هنا في اللا هنا… في اللازمان،
ولا وُجُودُ وكأنني قد متُّ قبل الآن…
أَعرفُ هذه الرؤيا، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ. رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ…
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ”
— محمود درويش
لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا
أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ
الهواجس. لم أَجد أَحداً لأسأل:
أَين ((أَيْني)) الآن ؟ أَين مدينةُ
الموتى، وأَين أَنا؟ فلا عَدَمٌ
هنا في اللا هنا… في اللازمان،
ولا وُجُودُ وكأنني قد متُّ قبل الآن…
أَعرفُ هذه الرؤيا، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ. رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ…
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ”
— محمود درويش
الأحد، 16 ديسمبر 2012
الوَجع ،
صَديق رائع!
يشقُّ بابَ قلبي بكفِّ يدهِ الثّقيلة، ويطمئِن عليهِ بين الحينِ والآخر!
لا يُحاسبني إن شتمتهُ ولعنتهُ..
وأيضاً ..لا يُسيء الظّن بي!
وأنا أعملُ أن أصرفَهُ بأيّ طريقة مُناسبة، تليقُ بسوادِ وجههِ الشَّاحب ، لحيتِه البيضاء الشّعثاء ، أصابعِ كفّيه الخمسة عشر.. أسنانِه الإصطناعيّة .
هُو فقَط يُحاولُ أن يتشبّثُ بي أكثر، لأحبُّه .
وأنا أحاولُ أن أطردُه بالنّداء والمناجاتِ
" يا الله يا الله يا الله ؛ الرّحمة، الرّحمة، الرّحمة "
وأيضاً ..لا يُسيء الظّن بي!
وأنا أعملُ أن أصرفَهُ بأيّ طريقة مُناسبة، تليقُ بسوادِ وجههِ الشَّاحب ، لحيتِه البيضاء الشّعثاء ، أصابعِ كفّيه الخمسة عشر.. أسنانِه الإصطناعيّة .
هُو فقَط يُحاولُ أن يتشبّثُ بي أكثر، لأحبُّه .
وأنا أحاولُ أن أطردُه بالنّداء والمناجاتِ
" يا الله يا الله يا الله ؛ الرّحمة، الرّحمة، الرّحمة "
و ..
لمَّا يحضنُ النُّعاس عيني/ أحسُّ بلذَّة الأرق الأرعن
الّذِي يزغزغُ ويُداعبُ أهدابها..
يفتحُ مصَرعيها/ فتضّمها أناملُ حنين بنفسجي
تتبعثرُ الذّكريات من رفوفِها .. فتسقطُ على أرضِ قلبي .
يتخبّطها ترانيم ألم شَديد/ تارةً تصرُخ، وتارةً تلُوذ بالصّمت
تكتُم صدى صَريخها فِي الدّاخل / حتّى تخفقُ دمعة عالقَة بينَ الأهداب .
أتقلّّبُ يميناً شمالاً / مُحاولاً النَّوم ..
لا فائِدة .. فلربما الوجعُ يليقُ بِي أكثر .
- أحاولُ أحياناً - ذات أمنيَة - أن أكُون مُفرغ مِن كُل شَيء ، حتّى الحُب .
أجتازُ البدَايات بصعُوبة..
أضعُ وسَام أخطائِي - الّتي تعلمتُ منها- على قَميصي الأَزرق ..
هُم يغتصبُون ويقتلُون/ الطُّرق الّتِي فِي المُنتصف ..
أذهبُ وآتِ عَلى حدودِه / حتّى أتدثّر بخيطٍ رفيع ..
خيطُ أمل!
آخذهُ .. / أعبرُ المُنتصف ماشياً عليهِ مهلاً على مَهل .
حسناً .. فزتُ ، وساماً ثانياً ..سأضعهُ .
النّهاية .. / مِشواراً طويلاً جداً ..
مع أنّني أجزمُ أن لحياتِي لا نهاية ..
لكنّني سأمشي..
وسأمشي .
آخذهُ .. / أعبرُ المُنتصف ماشياً عليهِ مهلاً على مَهل .
حسناً .. فزتُ ، وساماً ثانياً ..سأضعهُ .
النّهاية .. / مِشواراً طويلاً جداً ..
مع أنّني أجزمُ أن لحياتِي لا نهاية ..
لكنّني سأمشي..
وسأمشي .
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012
أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وما عوّدتني من قبلُ ذاكا
عهدتك لاتطيق الصبر عني
وتعصي في ودادي من نهاكا
فكيف تغيرت تلك السجايا
ومن هذا الذي عني ثناكـــــــا
فلاوالله ماحاولت عذرا
فكل الناس تعذر ماخلاكـــــــا
وما فارقتني طوعًـا ولكن
دهاك من المنية مادهـــــــاكـــا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي
ولم يكن عن رضاي ولا رضاكــا
فليتك لو بقيت لضعف حالي
وكان الناس كلهم فداكـــــــــا
يعز علي حين أدير عيني
أفتش في مكانك لا أراكــــــــــا
ولم أرَ في سواك ولا أراه
شمائلك المليحة أو حلاكــــــــــا
ختمتُ على ودادك في ضميري
وليس يزال مختومًا هناكـــــــــا
فو أسفي لجسمك كيف يبلى
ويذهب بعد بهجته سناكـــــــا
ومــالي أدّعي أني وفــيٌّ
ولستُ مشاركًا لك في بلاكا
تموت وما أموت عليك حُزنًـا
وحق هواك خنتك في هواكا
وياخجلي إذا قالوا مُـحِـبٌ
ولم أنفعك في خطبٍ أتاكـــــــــا
أرى الباكين معي كثيرًا
وليس من بكى مِـمَن قد تباكـــــى
فيا من قد نوى سفراً بعيداً
متى قـُـلّي رجوعك من نواكـــــا
جزاك الله عني كل خير
وأعلم أنه عني جزاكــــــــــــــا
فياقبر الحبيب وددت أنني
حملت ولو على عيني ثراكا
سقاك الغيث هتانـــــــاً وإلا
فحسبك من دموعي ماسقاكا
ولا زال السلام عليك مني
يرف مع النسيم على ذراكـــا
الأحد، 9 ديسمبر 2012
عندما ترنو عين المرء الى شمس الاصيل وهي تودع الدنيا بدمعها الاحمر
يحس الانسان أن الدنيا أوشكت ان تغيب
فيستذكر ذكريات تحيا بداخله ذكريات الوحدة والغربة
في هذه الحياة فيشعر بألم يهد الجبال وتذوب امامه الشم الثقال
إنه ألم الفرااااق فراق الاحبة الذين شوقونا الى الرحيل
وأدمى قلوبنا فراقهم وأضرم أرواحنا بعدهم ولازلنا نذكرهم
تهب نسائمهم الرقيقة كل ليل كل سحر كل فجر كل عصر
وأواه اواه عند الغروب
نعمفلن ننساهم مازالت في اجسادنا حياة
فهل ينسى المرء نفسه أينسى المرء كيانه !!
أينسى المرء روحه!!
قد ينسى المرء نفسه وكيانه وروحه
ولكن لايمكن أن ينسى أحبابا
الشوق يلهب فؤاده لرؤياهم
والحنين يضرم قلبه لذكراهم
يالها من دنيا الايام تمر بدون توقف
والسنون تمضي وبلا تاخر
تمر الايام وتمضي السنون
ولكن يبقى الاحبة في القلب خالدين
مابقي الدهر هم عن الفؤاد لايذهبون
سبحان من خلق هذه النفوووووس
سبحان من ألف بين القلوب
سبحانك يامن خلقت لنا أحباب لاتصبر العين على فراقهم
ويحترق الوجدان على فقدانهم وبعدهم
اللهم اجمعنا بهم
لقد أمسى الأحبة في ارتحال
وعشت العمر في أسر الوصال
ورصعت الطريق بدمع عيني
وبات القلب في ومض الخيال
إذا مافرق الاحباب يوما
فإن النفس تغفو في انشغال
الحب مازال بقلبي
عظيما كان في رب الجلال
إذا ذكرتك مني النفس ذابت
وعاشت في الهيام وفي السؤال
فكم فاضت دموع الشوق مني
وهمت مع القوافي والليالي
ليال تسأل الآلام عني
وتعجب من فؤاد في اشتعال
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)