الخميس، 23 مايو 2013

-كيف حالُكَ ؟
_مسكونٌ بصدى ضحكتك ككل يوم
-أعتذرُ لقدْ تأخَّرْتُ عن الموعد
_كم هي موحشةٌ الدقائقُ بدونك
-ماذا فعلتَ اليومَ ؟
_كنتُ أعدُّ اللحظاتِ لحين ألقاكِ
-صوتُكِ كانَ حزينا البارحةَ
_كلُّ خلايايَ تكونُ حزينة حينَ أبتعدُ
-كمْ أُحبُّكَ
_أنا أحبَّكِ أكثر
-أفكِرُ في قصِ شعرِي
_ إيَّاكِ أنْ تقتربي من أشيائي
-ماذا كتبتَ البارحةَ
_سعيـــدٌ أنا بدونكِ ارتشفْتُ قهوتِي المرةَ بسعادة غامرة ، تخيلي لم أنتبه
لغيابِكِ أصلاً ،كتبتُ قصيدة أيضا نسيتُ أن أجعلكِ فيها ، يا لخيانتِي عثرْتُ بينَ
دفاترِي على وردة حمراءَ ولكنْ لم أتذكر بأنكِ من علمتيني تجفيفَ الوردِ
بالمنُاَسبةَ
هل صدقْتِ حقاً كل ما وردَ من كذب أعْلاه؟!
-هههههه مجنونٌ أنتَ
_مجنونٌ بكِ

الأربعاء، 22 مايو 2013


أيعُقلَ أني كُنتُ أعشقُ طيفكِ مِن قبلَ ؟
حتى قبلَ ان التقي بكِ ... كنتُ احبُكِ !
كان في داخلي شيءٌ لا ينامُ وهو انتِ
عمري قبلَكِ كان لحظات انفقتُها في انتظارِكِ
ويوم اتيتِ لمْ ارَ في عينيك كلَّ الغموضِ الذي رأيتُه في عيونِ اللواتي مررنَ بي قبلَكِ
وكأني احببتُكِ من قبل !


حَاولتُ أن أكتُبَ لكِ رسالة فكتبتُ عَشْراً ومزَّقتُها ...
كلُّها كانت تبدأُ بجملة واحِدة ...
كم اشتقتُ اليكِ !




تَسَرعُوا حينَ قالُوا أن للأرضِ جَاذبية ،
الأرضُ تدُورُ فقط ، أما الجَاذِبيةُ فلعْبَتكِ



دثرينِي إني أرتجفُ ، صَقِيعٌ عُمْري بدُونِكِ ،
لقدْ باغتُكِ هذِه المَرَّة وأخبَرتُكِ عن حَالِي قبلَ أنْ تُعَاجِلينِي بالسُّؤالِ!

سَئِمتُ سُؤالكِ المَعْهُود كلَّمَا افترَقنا : كَيفَ أنتَ ؟
كمْ مرَّة عل ي أنْ أقولَ لكِ لقدْ تهَاويتُ قِطعَة قطعَة فلمْ يبقَ مني إلا أنتِ




السبت، 18 مايو 2013


نامي 
ودعي القمر يعتمد على نفسه وينير الأرض لوحده هذه الليلة !



قبلَ قَليل 
كنتُ أُمارسُ هِوايتِي القَديمة التَّفكيرَ فيكِ سَامحينِي فقد نسيتُ أني نسيتكِ




عليكِ أن تتنفسي بوتيرة أسرع
فهواء هذا الكوكب بحاجة ملحة للتنقية






في غيابك يمسح الكل على رأسي بشفقة
وحدهم عرفوا أني يتيم بدونك
ووحدي عرفتُ كم هو مؤلم أن أكون صدقة جارية


الخميس، 16 مايو 2013


وَ كيف تنآميّ - بِـ رآحة البالْ !
وَ انا آمغتُ وحَديّ - برغمَ ذلك النُعاسَ الذيّ غلبنيّ ..

أهلْ فِعلاً آنتِ تنآميّ !!

آم انكِـ مثليّ ، تبقي طوالْ الليلْ عَلى وسادة الآحلامَ..
هلْ نابكـِ الوجَعَ ؟ ووضعتيّ يداك علىَ قلبك تحكيّ..
هلْ تخَايلْ لكـِ حلمُ شاردَ وِ كُنتْ فيهَ وَ رأيتيني وحَديّ..


بربكِـ كيف أنامَ - وَ ذاكرتيّ آبتْ آنْ تنآمَ !

 
 
 
وَ آنتِ السِرُ المَكبِوتْ فيّ عِمقّ / قلبيّ !
وَ آنتِ الحَكايآ المُختزلةُ فِيّ جَوفِ / صَدريّ !
آنتِ الكلامُ الذيّ اُحِبُ آنّ آحكيّهَ / لـِ نفسيّ !   
آنتِ الآمانْ الذيّ يدنوّ لقلبيّ ، لـِ يلاآمسُ إحَساآسيّ بِـ لطفَ
آنتِ التيّ آحبكـِ قلبيّ بِـ صدقَ ، وَ آصطحَب آسمُكـِ فِيّ كُلِ دعوآتيّ 



الثلاثاء، 7 مايو 2013


يسألونني إن كنت أحبكِ فأسكت
فيقولون لي : استفتِ قلبكَ
وكأنه لي قلب في غيابكِ حتى أستفتيه

 

الجمعة، 3 مايو 2013



كان يجب أن أبتر قلبي لأمنعكِ من الإنتشار بي
ولكني راهنتُ على قدرتي
في احتوائكِ هناك وفشلت
وها هي النتيجة : صرتُ أنا أنتِ !










لستُ أطلب كثيراً
فقط فنجان قهوة مُر
فغيبي عن خاطري خمس دقائق يا حلوة !







يقولون : " الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه واستريح "
كيف أشرح لهم أني لا أقوى على إغلاق باب
دخلتْ منه الريح مرة تحمل رائحتك !





الخميس، 2 مايو 2013

عندما تخطرين على بالي الليلة أيضا
ذكريني أنه ينبغي أن أجتهد أكثر لنسيانك




أحقا أنّكِ لم تطرقي بابي هذا الصّباح أيضاً
أم أنّ الباب كان أنانياً
فقرر أن يشرب صوت أصابعكِ وحده !

الأربعاء، 1 مايو 2013

صوتُكِ هادِئٌ مُخمليّ البحّة..
يرقدُ في كُلِّ رفُوف ذاكرة أذنِي ..
يُنادِيني في الحُلم ..يُوقظنِي ..
فـ يفضُّ بكارة الحَنين ..
الخالِدة في قَعر قَلبي..

يُحرّكنِي .. يُعذّبنِي ..
ولستُ أدري .. نعَم لستُ أدري..
في غيابكِ عنّي ..
كيفَ للقَمر أن يطفُو .. وللصّباح أن يأتِي ؟

أخبريني كيفَ لي أن أنتشلُكِ ..
من مكانٍ لستُ أعلمهُ ..
ولا أستيطع حتّى أن أسكنَهُ ؟
لتنامينَ بقُربِي ..
تمسحينَ الأرقَ عن جفني ..
تُشعلينَ نُوراً ..
كُنت أنتظرُه ..
مُذ خرجتُ للتوِّ..
والحبلُ السّريّ من بطنِ أمّي..