انا أيضاً

لمْ أَبُكِيَ أَبَدًا فِي حَيَّاتِي
صدّقيني
إِنَّ الْبُكاءَ مُحَرَّمًا فِي عُرْفِنَا

نُعْطِيهِ دَوْمًا ظُهْرَنَا لَوْ جَاءَ

فِي كُلُّ جُرْحِ قَاتِلٍ
كَنَّا نواجه بَعْضُنَا
أَنَا وَالدُّموعَ كَأَنَّنَا أَعَدَّاءَ

لكنّني ،،
مِنْ بُعْدِ حُبِّكَ يا حبيبتي
كُلَّمَا اُشْتُدَّ الْحَنِينُ بِدَاخِلِيِّ
أَبْكِي لَهُ
أُهِّلَ الْبُكاءُ بِحُبِّنَا إستثناء !

هَيَّا بِنَا
إبكي مَعَي
كَمْ رَائِعٌ أَنَّ يَلْتَقِيَ
دَمْعُي ودمعكِ
فِي مَيَادِينِ الْبُكاءِ

صَغِيرَتُي
حَبيبَتُي مَعْشُوقَتُي
مَوُلِاِتًيِ
يً أَنِفَاسُ فُصُولُي
أَمَّا زُلْتِي فِي فِرَاشِكَ نَائِمَةٍ
ام زِلْتِي تَعَانُقَيْنِ وَسَادَتِكَ النَّاعِمَةِ
اِلْمِ يُوقِظَكَ طَائِرَ الشَّوْقِ
اِنْهَضِي مِنْ فِرَاشِكَ يا حَبيبَتِي وَاُنْظُرِي مِنْ نَافِذَتِكَ
قَدْ أُرْسِلْتِ لَكَ طُيُورُ الشَّوْقِ كُلُّهَا
حَمَلْتِهَا بالاف الْهَدَايَا الدِّمَشْقِيَّةَ
حَمَلْتِهَا اساور مِنْ الْفَلِّ وَالْيَاسَمِينِ
حُمِلْتِهَا الْكَثِيرَ مِنْ عُطُورِ الْهِنْدِ
بُعِثْتِ لَكَ بِرِسَالَةِ
إقرأيها بِأعْلَى صَوْتِكَ
وَاُصْرُخِي وَدْعَي كُلُّ النَّاسِ تَعْرُفُ بِحُبِّي لَكَ
إنهضي يا حَبيبَتِي مِنْ فِرَاشِكَ الدافئ
دعيني أَحِسَّ بِأَنَّ الشَّمْسَ سَتُشْرَقُ مِنْ الشَّمَالِ
دعيني أَشَعَرَ بِالدَّفِئِ فَمِنْ قَلْبِكَ أَسَتُمَدُّ حَرارَةَ قَلْبِي
أُحِبُّكَ جِدَا وَلَيْسَ عِنْدَِي مَكَانَ غَيْرُ قَلْبِكَ لِأَلْتَجِئُ الِيِهُ
دًعيُُنِيِ يا سَوْسَنَتِي أُشَاهَدُ الطَّبِيعَةَ بِعَيْنِيِكَ ذَاتُ اللَّوْنُ الْبُنِّيُّ
دعَيِنُيِ يا لَيْلَكَتِي اُشْعُرْ أَنَنِيَ فَوْقَ السَّحَابِ
دعيني أَعُرِفَ رَوْعَةُ الْيَاسَمِينِ فِي ثَغْرِكَ الشَّجِيِّ
أَنَا الف أَحُبَّكَ كُلُّ يَوْمِ
كُلُّ سَاعَةِ
كُلُّ لَحْظَةِ
فِي كُلُّ دِقَّةِ بِقَلْبِيِ تُهْتَفُ أَنَا الف أَحُبَّكَ
فَاِسْتَيْقِظِي يا حَبيبَتِي كَيْ أُحِسَّ بأنني مَا زِلْتُ بِالْحُبِّ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ

انــــتــظـــــار

في مقهى عتيق ..
جلس يراقب الباب ..
لم يكن يتعمد ذلك .. ولم يسأل نفسه يوماً لماذا تتعلق عيناه بالأبواب دائماً !
مرت ساعات عجز فيها زحام المقهى وضجيجه أن يـأخد من عينية التفاتة تشغلهما عن مراقبة الباب !
سأله عامل المقهى عندما لاحظ أنه لم يطلب شيئا :
- هل تنتظر احد ما ؟؟
نظر إليه .. ولم يجب ..
صدمه السؤال ..
كان كمن يسمع اسمه للمرة الأولى ..
لم يكن سؤالا عادياً ، رغم أنه سمعه من قبل !!
لكن هذا السؤال القديم ،كان مختلفا هذه المرّة ..
كان كافيا لتثور في داخله اسئلة أخرى لم يسألها من قبل ..
لماذا يجب علينا أن ننتظر أحد ما ؟!
لماذا لم أنتظر أحد من قبل ؟!
وهل أولئك الذين ينتظرون يلتقون بالذين انتظروهم ؟!
نهض بتثاقل .. قلب نظره للمره الأولى منذ ساعات في زوايا المقهى ..
كأنه يبحث عن إجابات يعلم أنها غير موجوده !!

غادر المكان تاركاً أسئلته ملقاه خلفه على الطاولة ..

وفي خارج المقهى كان يتأمل الشوارع وهي تمسح آثار المطر من على جبينها ..
- ربما انتظرت هذه الشوارع المطر ، وتحملت كل الخطى التي عبثت بوجهها كي يجدها المطر حين يأتي !
وربما لم يكن المطر هو من تنتظره ..
يالهذه الـ" ربمـا " !!
حتى الشوارع تنتظر الذين لا يأتون أبداً !!

كان يسير من شارع الى آخر دون ملل ودون هدى .. كأنه يريد أن يوصل رسالة إلى تلك الشوارع في أقصى سرعة ممكنة ..
وربما كان يود أن يهمس في أذن كل شارع بأن عليه الرحيل وأن لا يطيل الانتظار .. ربما يتأخر المطر في المرة القادمة .. وربما لن ياتي !!
وحين أعياه التعب والإحباط .. جلس واسند ظهره المثقل بالأسئلة لجدار قديم .. عبث الزمن في ملامحه !!
كان جداراً مسناً ربما كان يقف وحده في هذا المكان قبل أن تأتي المدينة باسرها لتحيط به وتمنع عنه الهواء .. والانتظار !!

- حسنأ أيها الجدار العجوز .. يبدو أني قد أثقلت عليك فمن الواضح أن وقوفك وحيداً في هذا المكان رغم كثرة جدران المدينة حولك قد انهكك وأعياك ، وكأني ألمح تلك الرغبة الجامحة لديك في عناق الأرض !!

ابتعد عن الجدار ليبحث عن آخر لديه القدرة على تحمله ، حين يسند ظهر أسئلته إليه !
وعدته عيناه أن تتجاهل كل الأبواب ..
فالأبواب طريق القادمين .. الذين لا يأتون
وطريق الراحلين .. الذين لا يعودون ..

سيبحث هذه المره .. عن جدار ..
ولن ينتظر ... فكل الذين انتظرهم لم يأتوا
سيبحث عن جدار مثله .. لا ينتظر أحد !

لازال يبحث ..
ولازال كل رواد المقهى العتيق ..
يحتسون أسئلته التي تركها على طاولته قبل أن يغادر ...!!

يا اُجْمُلْ صدفة فِي الْكَوْنِ ♥

 

أخبروني بأنكِ تحبينه حد الموت ..
وبعض الأنباء خنجر ..
قد تقتل .. بلا صوت !!

هل سيحبك بخرافة مثلي !! ؟
هل سيسجد لله ..
شكراً ..
لأنكِ من بين نساء الأرض ..
كنتي حبيبته ! ؟
هل سينبت له أجنحة ..
حين يسمع صوتك ..
ويتحول إلى طيرٍ صغير ..
ويفرُّ من زحام الأيام ..
وضجيج البشر ..
ويطير بصوتك بعيداً .. عن عالمهم !! ؟
وكأن صوتك فرحة ..
لن تتكرّر !!

هل سيقف بخياله ..
فوق شاطئ البحر .. في الصباح الباكر ..
وبنظر إلى البعيد ...
وفي داخله عاشق مجنون ..
يتساءل بصوت الحلم :
ماذا لو رست سفينة نوح الآن ..
وكنتِ على ظهر السفينة ..
ومددتُ يدي لكِ ..
كي تكوني نصفي الآخر ..
على ظهر السفينة !! ؟

هل سيتمنى ..
أن يكون بائعاً للكبريت ..
يمرُّ على ديارك ..
كي يمنحكِ الدفء في الشتاء ..
أو يكون سماءً ..
يزرع في طريقك الثلج صيفاً !!


هل سيفعل كل هذا ؟؟

يَشَهد الله أني فعلت..

حِين أكُون مَعَك ،،
يَمضِي الوقتُ سَريعاً سَريعاً ،
كَلَمحِ البَصَـــر !!

وَحِينَ تَغيبي عَنّي ،،
تُشَلُ حَركة الزَمَان ،
تَتَوقَفُ الأرضُ عَن الدَوران ،
تُصبحُ الدَقِيقَة سِتُـونْ !
وَالسَاعَةُ آلافَــاً مِمَـا يَعدُونْ !
وَاليَومَ دَهراً ثَقيلُ الخُطَـى ،
لاَ يَمضِي إلّا بشِقّ الأنفُس !!
حبيبتي كوني بقربي ......

تُؤلِمُنيَّ بَعَثرةَ آحَرُوفيَّ أمَـاآمّيَ ‘’ وَ تَزاحُمَهَـا فِيَّ طُرقَـاآتِ روحَيّ ‘’

فـَ لمَ آعُدْ آسَتطيَيعَ لَملمتهَـاآ ، وَ إخَراجهَـاآ
بِـ كِتَابةٍ مَــاآ.


وَ لَا آدريَ ••
أاُتعِبُـهَـاآ آمـمَ تُتعِبُنيَّ... !؟

أاُتعِبُهَـاآ / مِنْ گونِهـا مَكبوَتهَـ فِيّ دآخليَ..
حَدْ الإحتِباآسَ ..

* آمـمَ تُتعِبُنيَّ / فَهيَّ مِنْ يأبى الخَروجَ ..
فَـتُثقلَ روحَيّ بِـوجوّدِهـاآ ..

كَ مَجْهُولٌ أنآ وَتَآئِهْ
أمَشْي الطَريقَ وَحدي عَلى شآرعً مَهْجُور
البَيوتْ ألأزقَة مَهدومةَ كَ حآلُ قَلبي
ألتَفتُ يَمين وَيسآر عَليَّ أجدُ أحداً

أورآقُ الأشجآر عَلى الأرضِ سآقَطة
كَ أن عَآصَفةً هوجآء مَرة مَن هُنآ
العَصآفيرُ مُهآجرةَ لأ أسمعُ لحَنهآ
الدَربُ مَوحشٌ يَ حبيبتي دونكِ

تِلْكَ آلآنآمِلُ آلـصَّغِيرَةُ آلـتّي ضَمَّتْ يَدآيَ
آوَّلَ لِقآئَنآ وَ جَذَبَتْهآ لِـحَرآرَةِ آنْفآسَهآ
وَ آنْهَمَرَتْ عَلَى كَفّآيَ بِسِيْلٍ مِنْ آلـقُبَلْ..
وَقَفْتُ بِحَضْرَةِ آشْتِيآقِهآ آلـمُؤَجَّلُ مُنْذُ زَمَنْ
وَ تَمَرَّسْتُ آلـنَّظَرَ آلَيْهآ ، تَغْرَقُ فِي نَبْضِهآ آلـمُتَسَرَّعِ ..
وَ دَمْعُ عَيْنآهآ آلـذّي سآلَ كَ‘ آلـنَّهْرِ دُونَ آرآدَتِهآ ..
هَمَسْتُ مُسآوِياً طُولِي لِـطُولَهآ مُمآطِلاً عِنْدَ آذُنِهآ:

" يآ آللّــــــــــــــــــــــــهْ "

وَ آخَذْتُ نَفَساً عَمِيقاً مُسْتَنْشِقاً جِلْدَهآ،
وَ رآئِحَةُ آلـخُزآمى آلـمُنْبَعِثَةُ مِنْ سَوآدِ
شَعْرِهآ آلـمُنْسَدِلُ عَلَى نَحْرِهآ وَ يُصآدِفُ آنَّهُ
يُحآكِي ظُلْمَةَ لَيْلِي بِ‘ جَمآلِهِ، وَ آشْوآقِهِ..
آقْتَرِبُ آكْثَرَ مِنهآ..
لآسْتَقِيدَ مِنْ دِفْءِ شَفَتَآهآ آلـمُدْمِيَتآنِ مِنَ آلـفَرَحْ.
آلْمِسُ بِ‘ شَفَتآيَ رَحِيقِهآ، وَ حَرآرَةٌ لَمْ آعْهَدْهآ مِنْ قَبْلِ.
وَ كَأَنَّمآ ..
هِيَ آعآدَتْنِي لِلَـحْظَةٍ كُنْتُ قَدْ مَحَوْتُهآ ..
تِلْكَ آللَّـحْظَةِ آلـتّي كُنْتُ فِيهآ مُجَرَّدُ وَلِيدآ،
لَوْنُهُ زَهْرِيٌّ، صُرآخَهُ مَدْوِيٌّ، صَوْتُهُ مَخْفِيٌّ فِي حَضْرَةِ آنْفآسِ آمَّهِ..
آوْ رُبَّمآ، سآعَةُ آيْقآدِ ذَلِكَ آلـمُتَشَرَّدِ لِلـحَطَبِ آلـرَّطِبْ
، آوْقَدَهآ بَعْدَ كَثِيرٍ مِنَ آلـصَّبْرِ، وَ آرْتعآشآتٌ مِنَ آلـبَرْدِ
، وَ آسْتَدْفَءَ جَسَدَهُ آلـبآلِي بَعْدَمآ تَمَرَّدَ آلـسَّقِيعُ فِي حَوآسِهِ.
لآ آعْلَمْ، كَيْفَ كآنَتْ شَفَتآهآ آلـمُشْتآقَتآنِ لِي
، وَ لَكِنَّهآ آعآدَتْنِي لِطُفُولَتِي آلـتّي لَنْ تَعُودَ يَوْماً آلّآ بَعْدَ هَذِهِ آللّـحْظَةِ
، وَ آبْحَرَتْنِي ذآكِرَتِي بِ‘ سآبِقِ تَشَرُّدِي عَنْ آلـدَّفْءِ آلـمُسْتَكِينِ
فِي جَسَدِ آمْرَأَةٍ، لَمْ آجِدْهُ يَوْماً، سِوَى لِمُمآرَسَةِ لَيْلَةَ حُبًّ عآبِرَةْ..
وَ لَمْ آدْفَءْ.....

يُبْتَسَمُ الْمَطَرُ حِينَ يَلْتَقِي بَيْنَ اِثْنَيْنِ الْحُبِّ ثَالِثَهُمَا ، 
يُبَعْثِرَ كُلُّ شَيْءِ الَا هُمَا ، 
يَبْتَسِمُ يَبْكِي كَطِفْلِ يُبْحَثُ عَنْ ذِراعِيِ اُمْهُ لِيَضُمُّهُمَا الِيِهُ ، 
طِفْلٌ هُوَ الْمَطَرُ ، 
بَلْ هُوَ حَبيبَيْنِ اُلْتُقِيَا صَدَفَةَ وَمَضَى صَدَفَةُ الى الذّاكِرَةُ لِيَحْيَا بَيْنَ حَبيبَيْنِ ,,,
كَانَ لَنَا يَوْمَا الْمَطَرِ ي لَيْلَى اِرْوَعْ حِكَايَةَ ،،
هُوَ ايضا وَلَدَ لَنَا صَدَفَةُ تَمامُ ك حُبنا ،،
وَمَا بَقُّي لِي إلّا ان أَلُجًّا لِلْذُكْرِيَاتِ فِي فَصْلِ نِسْيَانٍ قَارِصٍ!
بَعْدَ رَحِيلَكَ اُنْتِي وَالْمَطَرَ !!
 

كَمْ قِطْعَةً مِنَ آلآلْمآسِ خَذَلْتِي
حِينَ آرْتَدَيْتِي عِقْداً حَوْلَ عُنُقَكِي
وَ كَأَنَّكِ .. صَهَرْتِهِ بَلْوَرْتِهِ
وَ آمْتَصَصْتِي بِ‘ نَحْرِكِ لَمْعَتِهِ
فَ‘ آرْدَيْتِهِ لِلـسَّوآدِ .. وَ فَحَّمْتِهِ كَمْ مِنْ خآتَمٍ لَبِسْتِي
حَوْلَ بُنْصُرَكِ .. آلآيْمَنْ .. آلآيْسَرْ
وَ تَلَعْثَمَ مِنْ حَرْقِ آنآمِلَكِ
كَمْ ذَهَباً .. تَقَيَّأْتِي ..
حِينَ حَبَسْتِهِ فِي مَنْجَمِكِ
فَ‘ آنْفَجَرَتْ فُوُّهَةُ جَسَدِكِ ..
وَ تَطآيَرَ آلـمَعْدَنْ مِنْ حَوْلِكِ !
كَمْ مِنْ آلـكُنُوزِ قَمَعْتِ ..
بَلَعْتِي وَ خَبَّأْتِي ..
فِي طَيّآتِ مَسآمِكِ
لِ‘ تُخْرِجِي مِنْ صُنْدُوقِ نَهْدِكِ
يآقُوتٌ آحْمَرٌ كَمآ آلـكَرَزِ
كَمْ بَهَرْتِي آلـصّآئِغَ حِينَ ذَهَبْتِي
لِ‘ تَخْتآرِي سآعَةُ شُوآرُفِسْكِي
فَ‘ نَدِمَ حِينَ آدْخَلَكِ .. جآزِماً آنَّكَ آهَنْتِي بِ‘ سُطُوعَكِ كِرِيسْتآلٌ نَقِيٌّ آصْلِي..
مآ حآجَةُ آمْرَأَةٌ كَ‘ آنْتِي ..
آنْ تَرْتَدِي آلـحُلِيَّ وَ هِيَ مِنْكِ ..
مَجْنُونَةٌ آنْتِي آنْ آعْتَقَدْتِي
آنْ عَيْنآكِ لآ تُشْبِهُ آللّـؤْلُؤَ آلآسْوَدِ
فَ‘ بِرَبَّكِ .. مآذآ عَزَمْتِي ..!؟
آنْ تَبْتَلِعِي آلآرْضَ كَمآ شِئْتِي..!؟
آمْ آنَّ آلآرْضَ آنْجَبَتْكِ .. خَلِيفَةٌ لِ‘ تَحْمِي نُضُوبَ آلـكَنْزِ ..!؟

اُشْعُرْ بِالسُّخْطِ عَلَى ذاكِرَتِي .. 
كَالْطِّفْلَةِ المدللة.. تَتَذَكَّرُ مَا يَحْلُوُ لَهَا ..
نَسِيَتْ مُعَادِلَاتُ الرِّياضِيَاتِ الَّتِي كَنَتْ اِحْفَظْهَا عَنْ ظُهْرِ قُلَّبِ وَقَوَاعِدَ اللغتين الْعَرَبِيَّةَ والانجليزية.. 
وَتَارِيخَ فُتَحِ رَوَّمَا والاندلس .. 
واجزاء القرآن الَّتِي كرمنى مَسْجِدَ الْقَرِيَّةِ عَلَى تَفَوُّقِيِ فِيهَا ..! 
اِذَّكَرَ 
مَلاَمِحُكَ تمامَا ، عندما اِلْتَقَيْتُكَ..لاول مَرَّةً ، 
خُلَّتَكَ اِكْبَرْ مِنْ عُمَرِكَ.. 

خانتني فِرَاسَتَي ..
كَنَت مُكْتَمِلَةُ رَغْمِ طُفُولَتِكَ .. 
تَبَدَّيْنَ امرأة فِي غَيْرَ اوانك .. 
نَهَدَاكَ كَوِسَادَتَيْنِ يملؤهما الامل .. 
وَعَيَّنَاكَ تَتَطَايَرُ مِنْهُمَا شَهْوَةَ الشَّوْقِ الى الْمُسْتَقْبَلَ.. 
كَنَت جَالِسَةُ بِكُلَّ ثِقَةَ ،..متأنقة ، 
حَتَّى نَبْرَةَ صَوْتِكَ كَانَتْ كَصَدَى كليوبترا يَصْدَحُ فِي صَحْرَاءِ ، خَفَقَ قُلَّبُي ، 
استوقفتني .. 
تَمَنَّيْتُ .. 
وَاِبْتَسَمَتْ .. 
لِتَبْعَثِي مِنْ جَديدِ .. 
امرأة بِقُلَّبِ طِفْلَةٍ !!

ރޯ



وَعْدِي لَكِي سَيَتَحَقَّقْ
حآلَمآ تَلْبَسِينَ آلآبْيَضْ فَرآشَةٌ آنْتِي سَتَكُونِينْ
عِنْدَ كَتِفِي تَتَوَقَّفْ
وَعَدْتُكِ آنَّكِ لِي
حَلآلٌ تُشْرِقِينَ عُمْرِي
فِي يَوْمِكِ آلـمَوْعُودِ
لَبِسْتِي فُسْتآنَكِ آلـمُطَرَّزْ
سَرَّحْتِي خُصْلآتَ آللّـيْلِ
وَ عآنَقْتِي شآلِكِ آلـمُعَلَّقْ
عآجِيَّةٌ بَدَوْتِي .. غآلِيَةٌ كُنْتِي
لآ يَمْلِكُكِي سِوَى مَنْ كآنَ لِ‘ حُبَّكِ قآدِراً آنْ يَدْفَعْ
مِلْكِي آنْتِي
بِ‘ ثَوْبِكِ آلآبْيَضْ
كآمِلَةٌ كَ‘ آلـبَدْرِ فِي آلـسَّمآءِ تَوَحَّدْ
هآ آنآ .. سَمآؤُكِ
وَ آنْتِي بَدْرِي .. فِي وَسَطِي يَتَوَسَّدْ
جِئْتُكِ آمِيرَتِي
لِ‘ حَمْلِكِ آلَى دآرِكْ
قَلْبِي وَ عُمْرِي .. حآفِظاً كُلَّ آسْرآرِكْ
تَعآلَيْ صَغِيرَتِي
فَ‘ هَذآ آلـدّآرُ دِيآرِكْ
لَمْ تَسْكُنُهُ نِسْوَةٌ قَبْلَكِي
وَ لَنْ يَسْكُنُهُ سِوَى آطْفآلِكْ
تَعآلَيْ
وَ آفْرَحِي
هُنآ آلـيَوْمَ بِدآيَةُ مِشْوآرِكْ
عَلَى صَدْرِي تَسْلُكِينَ مَسآرِكْ
فِي عُمْرِي تَأْخُذِينَ مآ بَدآلِكْ
فَ‘ تَعآلَيْ لآ تَخْجَلِي ..
يآ فَرآشَتِي هَذآ آلـيَوْمَ آجْمَلُ آيّآمِكْ

هَلْ لكِ ؟!!

اَنْ تُبدِلينيَّ عَنْ تلكَ الآشياآء ..
.. آشياءً اُخَرىَ ..!

وَ تنَسُجِيَّ لَيّ شَيئاً مِنهَاآ ..
.. حَتىَ آرضىَ ..!

وَ تُمسِگيَّ بِـ گلتاآ يداياآ ..
.. حَتىَ آبقىَ ..!



وَ تُخرِجينيَّ مِنْ حَـلقةة الخَوفِ الرتاآبة وَ الـقلقَ ..
وَ تُمسگيّ بيَّ بعيّداً عَنْ تَضاريسَ الحُزن وَ الوجعَ ..

وَ تُخَبِرينيَّ بأنكِ آحَترقتيَّ شوقاً :/!!
مِنْ قسوة الآشتياقَ وَ غصةة باتت گ حبلِ الشنق ..!

هَيــاآ أخَبريَّ قلبيَ وَ حَدِثِيّه...!\..
گممَ مِنْ الشوق الگثير قَدْ آخفيّتييهَ ..

گمم مِنْ البُعدِ گفيلَ آنْ تگتملَ دورة الحَنينْ لديگ ..
وينهَمر علييَّ مَطرُ آقترابگ ..

وَ تنجليّ كُلْ همومَ الفراق والإغترابْ..
وَ تتأگلَ كُلْ الطُرقاتْ وتقصُر وَ لاشئ يُبعدُنا ابداً..



[ هَـيــ آخبَبريَّ قلبيَ ــاآ وَ حَـدِثِيـَّـهـَ ]! ..~

على روحي تَهُبُّ عواصفٌ رعناء

وفي قلبي ينامُ شتاء

وفوقَ غصون أهدابي السّهارى تسقطُ الأمطار

ويلطمُ فكرتي الإعصار

وتطرُقُ بابَ ذاكرتي عيونٌ

أوجهٌ

أخبارْ

من الماضي ، وتصرعني همومٌ رطبةٌ ثلجيّةُ الأستار

آنإآ لَا أگونْ آنإآ فِيّ بُعدگ //"! مَلامحَي بَاآهتةة وَ شاآحبةُة جِددداً..
هَلَ تَعلميّينْ مَنْ آنإآ فِيّ قُربگ.. !
* ذااگ الذيَّ فقدهــ الجميعَ..

قَدْ لَا تعلمينْ مَا الذيَ يفَعلهُ صوتگ.. ♪♪
الىَ الحَدْ الذي لنْ تُدرِگيّـهـَ عشِقتُك ..

گممَ عَميّقةُ آنتِ.. !


بيَنْ حَظُورگ الشَبهَ غائبَ الصَاخَبُ تمَامً..
وَ غيابُك الآكثرُ صَخباً وَ خَوفاً..




تُثيّرينْ آرتبآگيّّ..
وَ تُجيّدينْ العَزفَ عَ آعصَابيّ ..







حَنانگ وَ الدفَئ الغابَعُ فِيّ جَوفَ قلبگ ~
وَ الذيَ تجَعلينهُ ينهَمر عَليّ لِ بُرهَه / ثُمَ ينسحَب الىَ ظَلْ قَدْ نسجَتهُ الشمَس ثُمَ غابَ بِزوالهَا..





تُدرگيّنْ مَناطَقْ النَفُوذ مَنيّ..
وَ حَتىَ مَناطَق الدخُولَ أليَ..





تآتيّ عَطاياگيّ بِغزارهَ دُفعةُ واحِدهَ ..
وَ تترگينْ خَبايا قسوَتُگ آتجرَعُهَا عَ دُفعاتٍ مُتتَاليههَ..




تتَسربينْ الىَ داخِلْ جَوفيّ ..
ثُمَ تتَرسَبيّنْ فِيّ آخرَ آعمَاقيّ..



تَجَهلينْ بُعديّ وَ عُنفهَ ..
وَ غضبيّ وَ خوفهَ..



وَ فيمَا بينْ عُنفهَ وَ خوفهَ..
غمُوضً هوَ تتساأليّينْ ؟!!




وَ رغمَ ذلگ تُتركِنْ ، وَ تعَلمينْ ، وَ تفهَمينْ !




فمَابينْ غَمُوضً عنهُ تتسآألييّنْ ..
عُمقً فيييهَ انتِ تتشَابهييّنْ..







حَقاً مَا آعَمَقُگ.. !!

سألت ( قلبي ) !
لممإا تعللقت بههاآ هككذذذا ؟!؟
》فعججز عن الردد !

عاآتبتهه / فأنا اتحطم مجرد فكرة مماإ "
ممن آنههاآ * س ' ترحل ^

فككيف ( للقلب ) الحزين .. وقتتتهههاآ ؛
وكيف انإا ؟! " بعععددهاآ <~

يألت ( عقلي ) !
لمماإ افكر بههاإ ؟!؟
》فعججز عن الردد !

صصرخت / فإنا آنههاآر * عندد القول
> ذهب الكثيير ، ولمم يبقى الا القليل^

فككيف ( للعقل ) إستيعععاآب .. رحيلههاآ ؛
وكيف لي ؟! تحملل ماإ س| يحححددث عنننددهاآ

ووو ككنت اردد ددووماآ !

{ ككفاآك ي ( قلبي*) تعععللقا بهههاآ 
> خخوفآا عللييكك " من فقدههاآ ♥

( ربي ) ....

أفقددنيي / جججمييع الأاشياء
إلاا | { هي } `

( ربي ) .. ~ 

لاإ تحرمني دفئاآ لم أجدد لهه ؛ موطنآآ 
إلاا | بنظرة ' عينيههاآ `~

 

و انيّ بِحاجةً جِداً ٱليكِ ..!


بِحاجَةً الىَ " ثَرثَرةٍ طَويللةُ معگ "
تبدأ← مِنكِ وتنَتهَيّ أليكِ →●○
اُفرغُ كُللْ ممَا بِداخِليّ معگ °° حَتىْ يصَبُح القَلبْ خَالياً تمَامً `♡`•°


هَلْ تَعلمِينْ !

بعَثرتُ الأحَادِيثْ ؛ 
وَ حِيرتْ العيُن ؛
وَ ذهَابيّ لِمتاهَات المَواضِيعْ أمَامگ ..~


^ لهَاآ طعَممُ اَخرّ معگ ♥

 

اَگادُ امَتلِئُ ( سعَادةً )* ..!
مِنَكِ♥ ..~
`
فَ انتِ لاَ تَعَلمِييينْ °•• !
' ' مممَا يفعَلُههَ '',,,


^ صَوووَتگ بِيّ

قالت لهُ

أتحبني وأنا ضريرة

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة 

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة 

ما أنت إلا بمجنون 

أو مشفقٌ على عمياء العيون 

قالَ 

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي

ولا أتمنى من دنيتي

إلا أن تصيري زوجتي 

وقد رزقني الله المال

وما أظنُّ الشفاء مٌحال

قالت 

إن أعدتّ إليّ بصري 

سأرضى بكَ يا قدري

وسأقضي معك عمري 

لكن ..

من يعطيني عينيه

!! وأيُّ ليلِ يبقى لديه

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا

وستوفين بوعدكِ لي

وتكونين زوجةً لي

ويوم فتحت أعيُنها

كان واقفاَ يمسُك يدها 

رأتهُ 

فدوت صرختُها

أأنت أيضاً أعمى؟ !!

وبكت حظها الشُؤمَ

قال

لا تحزني يا حبيبتي

ستكونين عيوني و دليلتي

 فمتى تصيرين زوجتي؟

قالت 

أأنا أتزوّجُ ضريرا

وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا

فبكى

وقال سامحيني

من أنا لتتزوّجيني 

ولكن 

قبل أن تترُكيني

أريدُ منكِ أن تعديني

أن تعتني جيداً بعيوني

نزار قباني

وَعَدْتُ; بكل بُرُودٍ, وكُلِّ غَبَاءِ
بإحراق كُلّ الجسور ورائي
وقرّرتُ بالسِّرِ، قَتْلَ جميع النساءِ
وأعلنتُ حربي عليكِ..
وحينَ رفعتُ السلاحَ على شفتيكِ انْهَزَمتْ..!
وحين رأيتُ يَدَيْكِ المُسالمْتينِ اختلجتْ,
وعدتُ بأَنْ لا ... وأَنْ لا.. وأَنْ لا ...
وحين اكتشفتُ غبائي; ضَحِكْتْ...!!

نزار قباني

ألا تجلسينَ قليلاً

ألا تجلسين؟

فإن القضية أكبرَ منكِ.. وأكبرَ مني..

كما تعلمين..

وما كان بيني وبينكِ..

لم يكُ نقشاً على وجه ماء

ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً..

كهذي السماء

فكيف بلحظةِ ضعفٍ

نريد اغتيالَ السماء؟..

ألا تجلسين لخمس دقائقَ أخرى؟

ففي القلب شيءٌ كثير..

وحزنٌ كثيرٌ..

وليس من السهل قتلُ العواطف في لحظات

وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملات..

فإن تراثاً من الحبِ.. والشعرِ.. والحزن..

والخبز.. والملحِ.. والتبغ.. والذكريات

يحاصرنا من جميع الجهات

فليتكِ تفتكرينَ قليلاً بما تفعلين

فإن القضيةَ..

أكبرُ منكِ.. وأكبرُ مني..

كما تعلمين..

ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجاً

لما نحن فيهِ..

وأن الحمامةَ ليست طريقَ اليقين

وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينكِ..

ليست تموتُ بتلك السهوله

وأن المشاعرَ لا تتبدلُ مثل الثياب الجميلهْ..

أنا لا أحاولُ تغييرَ رأيكِ..

إن القرارَ قرارُكِ طبعاً..

ولكنني أشعر الآن أن جذورك تمتد في القلبِ،

ذاتَ الشمالِ ، وذات اليمين..

فكيف نفكُّ حصارَ العصافير، والبحرِ،

والصيفِ، والياسمينْ..

وكيف نقصُّ بثانيتين؟

شريطاً غزلناه في عشرات السنين..

- سأسكب كأساً لنفسي..

- وأنتِ؟

تذكرتُ أنكِ لا تشربين..

أنا لست ضد رحيلكِ.. لكن..

أفكر أن السماء ملبدةٌ بالغيوم..

وأخشى عليكِ سقوطَ المطر

فماذا يضيركِ لو تجلسين؟

لحين انقطاع المطرْ..

وما يضيركِ؟

لو تضعينَ قليلاً منَ الكحل فوق جفونكِ..

أنتِ بكيتِ كثيراً..

ومازال وجهكِ رغم اختلاط دموعك بالكحل

مثلَ القمرْ..

أنا لست ضدّ رحيلكِ..

لكنْ

لديَّ اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعرِ.

علَّ قليلاً من الشعرِ يكسرُ هذا الضجرْ..

... تقولينَ إنكِ لا تعجبين بشعري!!

سأقبل هذا التحدي الجديدْ..

بكل برودٍ.. وكل صفاء

وأذكرُ..

كم كنتِ تحتفلينَ بشعري..

وتحتضنينَ حروفي صباحَ مساءْ..

وأضحكُ..

من نزواتِ النساء..

فليتكِ سيدتي تجلسين

فإن القضية أكبر منكِ .. وأكبرُ مني..

كما تعلمين..

أما زلتِ غضبى؟

إذن سامحيني..

فأنتِ حبيبةُ قلبي على أي حال..

سأفرضً أني تصرفتُ مثل جميع الرجال

ببعض الخشونهْ..

وبعض الغرورْ

فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسورْ؟

وإحراقِ كل الشجر..

أنا لا أحاول ردَّ القضاء وردَّ القدر..

ولكنني أشعر الآنَ..

أن اقتلاعكِ من عَصَب القلب صعبٌ..

وإعدام حبكِ صعبٌ..

وعشقكِ صعبٌ

وكرهكِ صعبٌ..

وقتلكِ حلمٌ بعيد المنالْ..

فلا تعلني الحربَ..

إن الجميلاتِ لا تحترفن القتالْ..

ولا تطلقي النارَ ذات اليمين،

وذاتَ الشمال..

ففي آخر الأمرِ..

لا تستطيعي اغتيالَ جميع الرجالْ..

لا تستطيعي اغتيالَ جميع الرجالْ..

نزار قباني

 

يا مطر
هدئ من روعك ..
كُن رقيقا ..
إخفض صَوتك قليلا ..
"فَ حبيبتي ما عادت بحوزتي "

يا مطر :
إنسحب من أرضي ..
أهجر ما فوقي ..
إحزم حقائبك وإنصرف ..
" لا أتوق للقائك وحيدا " ..
يا مطر :
كُن شيئا لا يرى ..
لا يحس ..
كُن بلا نكهة ..
كٌن أي شيء لا يعيد لي
" الذاكرة " ...

ويَقول لِي المطر
يا مجنون : كيف
تعَشق أنَثى كَ ليلى كثيفة الحضور ..
وبارِعَه في الغياب !؟.
كيف ؟
كيف؟

أخبَرتُهَا بِأنّي سَأرحَل وَ رَحلتُ وَ كَأنّمَا لَا قَلب لِي

وَ لَا تَعلم بِتلكَ الغُربة التّي تَقتَحمنِي
وَ الألم الذَي يُفتتنِي ذَرات
وَ لَم أخبرهَا بأنّها كَانت أكبرُ خَيبةٍ لِي وَ أكبُر ألم
وَ بِأن هَجرهَها لِي بِداية قَد حَرق كُلّ شَيء مِن زَمن

آآه لَيتَ بِوسعِي أن أمسكِ قَلبِي وَ أهديهَا إيّاه وَ أخبرها عَن رَغبتِي بِوجدهَا وَحدهَا بهِ

وَ لَا كَا مَا باليَدِ حِيلة ، قَلبِي لَيسَ لِي وَ لَا لِأحدٍ ، يُمزقنِي بالغُربةِ فَحسب !

يحكى فـِ الحب :
اللّذة حتى في لرسائل الفارغة في
المكالمات الفائتة ، المتعة في
مراجعة دقائق المكالمة بعدما تنتهي ♥

يحكى فـِ الحب :
إنهُ طريقاً ، إذا سَاروا بهِ العَاشقينّ
بشغفَ وإخلاصّ وصلوا إلىَ
نهايتهُ حيثُ : الإسَتقرار والراحة ♥‘

ويحكى فـِ الحب :
أنّه إحترام ف إهتمام ف جنون عشاق ♥

يحكى فـِ الحب :
لذتهُ إهتمام ، مرارته إهمال ..

يحكى فـِ الحب :
يسامح مهما كان الموقف صعباً ،
يضحي ، ينسى ، يتناسى ♥

وَّ إنني
بكّـ أحيَّــآ ♥
يَّ أجملَ الكـآئِنآتِ فيْ عينِّ ( قلبيْ )
وَّ مُهجةَّ الحُبِّ فيْ ( قلبيْ )
فَ تعـآلي ليْ
تعــــآإلي لــيْ ")

"
وَّ إنيْ أُحبكـ حدّْ التعبْ "(

قلبي:

أحببتها حتى جن جنوني
فقلت من أجلها اقتلوني
علي شرط أن يكون أخر من تراها عيوني

عقلي:

كيف لك أن تحب شخص بعيد
لا تستطيع أن تراه وسط الطريق
أو تسمع دقات قلبه وهو قريب
أو حتى تسمع صدي صوته وهو ينادي

قلبي:

وقعت في الحب دون ميعاد
وشعرت بقلبها وهو في آخر البلاد
فان كلامها مثل السكر المذاب
وحبها لي مثل المصباح المضاء

عقلي:

ولكن هذا الحب محكوم عليه بالعذاب
وسيكون الفراق هو الختام
وستغرق في بحر الدموع والآلام
فاستيقظ من حلمك قبل أن تضيع في الظلام

قلبي:

الضياع ليس من طريقي...
ما دامت هي الدليل
والظلام لن يخيفـــــني...
مادامت هي المنيـرة
ولن يكون هناك فـراقٌ...
لأنـــــها  الأميـرة

عقلي:

أستيقظ يا قلبي من أوهامك
وانظر لهذا الحب من خلال عيناك
فالنور هو نور شمعه
قد تنطفئ من هبوب الرياح
غير أنها قد تنتهي وتبقي وحدك في الظلام
خائفٌ عليك أنا لأني
اعلم مدى حبــــك
وأنت يا قلبي لن تستحمل الجرح
لأنك مازلت تنزف

قلبي:

اتركني مع حبي وابعد الأوهام عني
وســــــاعدني في تحقيق حلــمي
فأنا من دونــــها أضيـع وحدي
واصبح ورده ذابلة علي طـــرق ِ
فلا تحرمني حبها ولامن دفئ قلبها
عش معي لليوم واترك الفراق للغدِ