السبت، 27 أبريل 2013

أسف أُمي
رتلي أحزانكِ حتى الآيةِ الأخيرةِ من كتاب الدَّمعِ
ولا تتذرعي بالبصلِ الملعُون مُجدداً
أخبريني ولو لمرّةٍ بأني السبب
وأنّ شقاءَ حملكِِ بي ذهبَ سُدىً
وسأخبركِِ بأنّي أكره عتبةَ بيتنا ، أكرهُها كثيراً
فهُناكَ كنتِِ تقفينَ كلّ ليلةٍ قلقة عليّ
أخبريني بأنّ عاقاً مثلي لم يُشبِعْ غريزةَ الأمومَةِ لديكِ
وأنكِ جائعة لولدٍ ليسَ على شاكلتي
وسأخبركِ بأنَّ في داخلي طفلٌ لم يكبرْ بعد
وأنّه يريدُ أن يتهجى الحياةَ على يديكِ
وأن يكتبَ خارجَ السَّطرِ لتوبخيه
وأن يجرحَ ركبتَه لتضعي إصبعكِِ عليها
رتلي أحزانك أماه من ألف خيبةِ أملكِ بي إلى ياء فاجعتك
رتليها بصمتٍ فدمعك يملؤني رغبةً بإلقاء الأرض في سلة المهملات
لا سلّة مهملاتٍ بحجمها فرأفة بي لا تبكي فأنتِ لا دخل لكِ بقدر جعل كاتناتً جميلة مثلكِ تتورط بانجاب كائناتً قبيحة مثلي ،أسف أُمي

الخميس، 25 أبريل 2013


كيف أكتبكِ
أغنية أم أحجية
فقلمي يكره أن يكتبكِ
في أناء ألـ لا شيء
كتبك أغنية على شرفة الصباح
وموالا فيروزي بنكهة الثلج
كتبكِ
روعة وضياء
كتبكِ حب ووفاء
كتبكِ حتى تورمت أنامل جسدي
كتبكِ
طلاسم العشق الابدي
وروح تتسلق روحي
وشريان فيها كفني
كتبتكِ
فما عاد قلمي يكتبك
يشطب كل النساء
ويشطبني خلفك ِ
موالا حزين
يصب في الـ لا شيء
بلا انتهاء

الأحد، 21 أبريل 2013

اااااشتقتك


.
حينما أشتاق إليكِ أشعر ببركان يتأهب للانفجار

تحت قشرة قلبي يرمي بشظايا اللوعة على سفوح حلمي

يجلد جسدي بسياطٍ من لهبٍ أسود

لهب مع سطوته وعُنفوانه يطول الليل عاصيا الرحيل

 فاقدًا نهايته المقدسة ..مُنكفئا على أرصفة الانتظار

ينهش العتم صدره ويمضغ مَلح السُهد عينه

 

وحين يبلغ الشوق مداه والحنين منتهاه ألتقط أنفاسا ضنينة

قد تلوث هواها وأصبح بغيضا لكني مازلت أتجرعه.. مازلت في حاجته كي أبقى

على قيد الحياة

فقط لكي أستجدي الأشياء من حولي

أستجديها  زخة عطر..رنة وتر..كِسرة همس..قطرة حنان

أو حتى دمعة كفنْتها بتحنان راحتيكـ  ذات تطييب وجعي ..

أعتصر من ظلال روحي ملامحكِ الموشومة على كل ذرة من ذراتي ..

أنفخ فيها أنفاسي العطشى .. أراقبها...أحايلها...أهدهدها

أُسكنها في مساحة ضوء ٍشحيحٍ من أملٍ تسرب من خروم نوافذي الموصدة

 فتتناسل اللهفة ويعلو الصهيل ..تنفرج بقعة الأمل

أمتطي خيولي الجامحة لتُعربد في مساحاتكِ

تتوه في ممراتك موُغلةً في غياهبكـ

متخطية حدود الجسد لحدود الروح التي لا تهدأ ولا تسكن

باسم الحب الأزلي

أقفز على كل الحواجز... تذروها خيولي كالغبار تحت حوافرها الصلبة ؛

فتتراءى صورتك أمامي ..

 

آهٍ منك وآهٍ مني وآهٍ من عذوبة بسماتكِ..من حرارة همساتكِ ..

من رنين نغماتكِ

آه ٍمن أنفاسٍ كالموج الثائر تجرفني فــ أشق عباب الحزن
 وتقرحات الجسد

 لأصل إلى ضفاف قلب تومض ببريق اللحظة ..

وفي أحضان نبضك تنطفئ نيران قلبي المنهك من طول الطريق إليكـِ 

تلتتئم تشظياتي وتَتبلسم جروحي

 ينبت القمح في كفي ويتمايل النرجس على أفناني

يضج الليل بالنور؛ فأعزف على قيثارته أعذب الألحان

تنطلق طيوري الحبيسة على لحن الرنات

وتتراقص فراشات البوح فرِحة بارتشاف الشهد من بتلات الحب..

 تُرتل روحي أناشيد الزهور وتنغمس في نهر السعادة

وفي غفلةٍ من جفن..!!

ينفلت شعاعكـ  من قبضة عيني؛ فتتدلهم مساحة الضوء

يعود الظلام يستبيح تفاصيلي ويُنحر الهديل بمقصلة الصمت الأسود

ينهش مارد الحِرمان أَجِنة الأماني ..

أعود أحفر المرايا بحثا عن وجهي فلا أجده

ترحلين ..

نعم ترحلين .. وروحي مُتلفحة يمينك.. وقلبي مُتعربش يساركِ

ترحلين وتتركيني فارغ

لسياط الفراق تُلهب جسدي .. للجمر يمرح في نسغي

 ترحلين..

 إلى الطرف الآخر ..في ليلٍ آخر.. في عمرٍ آخر

 وفي شوق ٍآخر.

أرجوحةُ النعاسِ

نَامْي
كملاكٍ
كموسيقى خافتةٍ
.كقُبْلَةِ بحرٍ

حبيبتي
.أيقونتي المكسورة

لأجلِكِ
يداي
،كتابٌ لحكايا الأطفالِ
صوتي
.فانوسٌ

نَامْي
عميقًا
.كأرقي

أرى مقهى حميمًا
كصَدَفَةٍ
.وسطَ مُحيطٍ

أرى أطفالاً
يصنعونَ
من قصائدِنا
.زوارقَ دمعٍ

أرى أجنحتَهُمْ
تلامسُ سطحَ بكائنا
ترتعشُ
.تهوي

أرى العالمَ
.حجرةً زرقاءَ

هل ترين
ما أرى؟

العالمُ
يبدأُ من أهدابي
وعندَ شاطئيكِ
.ينتهي

هل تريني
في المرايا
أحبُّكَ
وأهذي؟

نَامْي
كرغبةٍ قديمةٍ
كمدينةٍ
.على هُدْبِ إله

أرجوحةُ النعاسِ
.لا تتّسعُ لاثنين

الاثنين، 15 أبريل 2013



تعبت من البحث عني انا,,
فقررت ان ارتااااح قليلا هنا !

 

نعم أنتِ
أتعلمينَ ما يقولُ لكِِ فنجانُ القهوة ؟
مسكينةٌ لا يمكنكِِ تذوّق طعمَ شفتيكِ !
أتعلمينَ ما يقولُ لكِِ كوبُ الماء ؟
بي عطشُ إليكِ !
أتعلمينَ ما يقولُ لكِِ المشط ؟
اغرسيني في شعركِ أعمق
أتعلمينَ ما يقولُ لكِِ الشتاء ؟
كوني مظلتي !
أتعلمين ما أقول لكِِ أنا ؟
أكرهكِ ، أنتِ الشجرة المحرّمةُ التي ما كان عليّ أن أقربها
لو خصفتُ كل شجر الأرض فلن أواريَ سوأةَ اشتياقي لكِِ !

الأحد، 14 أبريل 2013

ياأنت

ياأنت
ياحباً ... تهادى همسه
حتى تغلغل في الوريد
\
/
\
/


ياأنت
ياحباً
أنشده
دائما
بأن طيفك ..!
مااريد ..!
ولامزيد ..!

الأحد، 7 أبريل 2013

شعور العجز نحوك قاتل 
حينما رأيتك تبكين من بعيد
لم أستطع أن اربت على كتفك
حقا.. البعد يجعلني اشعر بفراغ يدي 
وقلة حيلتي .. وتخبط خطواتي 
يجعلني اتمنى أن انفض دفئ يدي
وحنان كلماتي ..لتسكنك 
أخبرتيني ..أنك تجدين في حرفي 
أمنا وبلسما
ها أنا أكتب لكي
أكتب 
لأفتح في قلبي جرحا أضمد جرح
أكتب لان الشخص الذي أحبه يتألم 
وانا 
كالمنضدة التي اسندتي عليها رأسك
وبــــكيتي 
أتعرفين 
المنضدة ليست سيئة لهذا الحد 
فهي تحمل رؤوسنا حينما تضج 
بأفكارنا وهمومنا 
وتحمل دموعك أيضا
ولا تلقيه أرضا
أترين  جفاف دمعك عليها 
ياااه .. كم هو موجع اكثر من حزنك
يحكي بين دمعة واخرى الألم 
الذي خلفتيه في 
أما أنتي فألقيتي ما تكدس في قلبك 
 من همومك على شكل دمعة 
فأستراح قلبك واحرقتي قلبي بدمعك 
وانت بعيدة
يا بعيدة المسافة 
يا قريبة من القلب
أتعلمين 
أصبحت اخاف الحضور والقرب
من قلب أحدهم
لأن هذا مقدمة لغيابهم
أصبحت اكثر سطحية مع الجميع 
خفيف المشاعر نحوهم
أن نبض قلبي لأحدهم 
خنقـــــــــته
لانني ادرك مضعافات النهايات أكثر
رأيتك تبكين من بعيد والعجز قد 
كبل روحي ويداي 
لكنني ظللت أعيذ قلبك من كل حزن
أرتل لك القرأن 
حتــــى هدأتي 


السبت، 6 أبريل 2013

...{{ فوضَى





باتت ذاكرتي مَثقوبه منْ كِثرة الوساوس / عن ما أعيشه/ وَعن قلبي العاري .
وعن أفكاري التي بِلا ملامحَ  /  وعن الفوضى العَارمَه داخِلَ عقلي الباطِن 


وعني أيضآً 



فأستسلم وأطأطأة الرأس لها .

الثلاثاء، 2 أبريل 2013





ليلاً طويل يُطل من خلف
ستائر الأوهام
يشُدني من معصمي
يُردني أرضا
أسقط به
في جوف الأحزان
أسبح في أنين قلب
ينزف من شدة الألَم
في عيني نامت
أشباح أحلامي
وتراكمت أمواج الدخان
أُصارع ليلاً كئيباًا لا
بل أُصارع أشباح الأوهام
لا شىء حولي سوى
صمت أيامي
وأنين الوجدان
والخوف يرقُد خلفي
يثأر من الأمان
وحلماً تمزق
في ليل الأحزان
لقد كنت في الماضي
شيئاً جميلاً أُحلق فيه
بأجنة بيضاء
كملاك الأحلام
والأن أصبحت مثل
أشباح الظلام
لاملك سوى
دمع عيني
حبيس وحدتي
وذكرى من طيف الأحلام
أه من أيام توارى ظلالها
خلف ستائر النسيان
وضاع رحيقها
وسط أمواج الدخان

الاثنين، 1 أبريل 2013

سأذيعك سرآ

سأذيعك سرآ
لَمْ تُطِيقُهُ خوالج رُوحِيَّ الْمُتْعِبَةِ
أَنْ يُبَقَّى حبيسآ كَالْعَبِيدِ
فَمِنْ عِشْقَك تَعَلَّمَتْ طَرِيقَةُ الْحَبُّ
وَكَيْفَ يَكُونُ الْحَبُّ
وَكَيْفَ يَكُونُ الْعِشْقُ مِنْوَالَهُ بَيْنَ أَحضانِك الدافئه
وَمِنْ يَنْبُوعَ ثُغَرِك نَهِلَتْ سَلْسَبِيلُ الْغِرَامِ
وترعرت عَلَى شفتيك حَتَّى أَشْتَدَّ عُودُ الْهُيَّامِ
سَأُخْبِرُك كَيْفَ كَانَ
وَكَيْفَ أَصْبَحَ عُودُ الْيَوْمِ الْخَيْزُرَانِ